اعتمدت الجمعية العمومية لشركة اليمامة للصناعات الحديدية، بجلسته المنعقدة أمس الإثنين، الموافقة على تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلة نصف أو ربع سنوية عن العام 2022.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الثلاثاء، بأن الجمعية اعتمدت القوائم والبيانات المالية عن العام المنتهي في 30 سبتمبر 2021.

هذا ووافقت الجمعية على صرف مبلغ 2.596 مليون ريال كمكافأة لأعضاء مجلس الإدارة عن العام المالي المنتهي في 30 سبتمبر 2022.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 34 مليون ريال خلال الربع الرابع من العام 2021، مقابل أرباح بلغت 42.7 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة الانخفاض في صافي الربح خلال الربع الرابع من العام 2021 إلى إرتفاع تكلفة المواد الخام بنسبة 69.60%، 13.70% وهي أعلى من نسبة ارتفاع أسعار بيع المنتجات التي بلغت 60.51%، 11.48% في قطاعي الإنشاءات والكهرباء على التوالي. بالإضافة إلى انخفاض كميات المبيعات في قطاع الإنشاءات بنسبة 35.7%.

وحققت الشركة ارتفاعاً في الإيرادات إلى 464.2 مليون ريال مقابل إيرادات بلغت 434.9 مليون ريال خلال الربع المقابل من العام 2020.

ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ليرتد من أدنى مستوى فى أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي ،فى طريقه صوب تحقيق أول مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، مع تحسن معنويات المخاطرة مرة أخرى ،عقب تصريحات هامة لوزير الخارجية الروسية ،ومع استمرار المحادثات المكثفة بين روسيا والغرب فى محاولة لإيجاد حلا دبلوماسيا.

زاد اليورو مقابل الدولار قرابة 0.4% إلى 1.1350$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1306 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.1294$.

أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.35% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، وسجل أدنى مستوى فى أسبوعين عند 1.1280$ ،بفعل تصاعد التوترات الجيوسياسية حول أوكرانيا.

وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي"كريستين لاجارد" يوم الاثنين أن البنك المركزي لن يرفع أسعار الفائدة قبل انتهاء عمليات شراء السندات الصافية.

ذكرت وكالة رويترز أن وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" قال للرئيس الروسي " فلاديمير بوتين" إن على الكرملين البحث عن طريق الدبلوماسية نحو الحصول على الضمانات الأمنية التي طالب بها.

يأتي هذا فى ظل المحادثات المكثفة من جميع الأطراف فى محاولة لإيجاد حل نهائي لتلك الأزمة دون الدخول فى نزاع عسكري مسلح.

حذر المستشار الألماني "أولاف شولز" من فرض عقوبات على روسيا إذا غزت الأراضي الأوكرانية ،توجه شولز بالأمس إلى كييف وعقد محادثات مكثفة مع المسؤولين ،ثم اليوم إلى موسكو لإجراء محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين. 

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية في أربعة جلسات من الأعلى له منذ الرابع من كانون الثاني/يناير، حينما اختبر الأعلى له منذ 11 من كانون الثاني/يناير 2017 أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:26 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.14% إلى مستويات 115.36 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 115.52، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 115.28، بينما حقق الأعلى له عند 115.56.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الياباني صدور القراءة الأولية المعدلة موسمياً للناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت اتساعاً 1.3% مقابل انكماش 0.9% في الربع الثالث الماضي، دون التوقعات التي أشارت لنمو 1.3%، بينما أوضحت القراءة السنوية الأولية المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته المقاس بالأسعار اتساع الانكماش إلى 1.3% متوافقة مع التوقعات مقابل انكماش 1.2% في الربع الثالث.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا أيضا من قبل ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية في آسيا وثالث أكبر دولة صناعية عالمياً، الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور القراءة النهائية لمؤشر الإنتاج الصناعي والتي قد أوضحت تراجعاً 1.0% متوافقة مع التوقعات ودون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة لشهر كانون الأول/ديسمبر ومقابل ارتفاع 7.0% في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

على الصعيد الأخر، نتطلع من قبل الاقتصاد الأمريكي لصدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للتضخم، والتي قد تظهر تسارع النمو إلى 0.5% مقابل 0.2% في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بينما قد توضح القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته استقرار النمو عند 0.5% خلال كانون الثاني/يناير، وقد تعكس القراءة السنوية للمؤشر تباطؤ النمو إلى 9.1% مقابل 9.7% والقراءة السنوية الجوهرية تباطؤ النمو إلى 7.9% مقابل 8.3%.

ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي قد تعكس اتساعاً يما قيمته 11.9 مقابل انكماش عند 0.7 في كانون الثاني/يناير الماضي، بخلاف ذلك، نتطلع غداً الأربعاء للكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 25-26 كانون الثاني/يناير والذي تم خلاله البقاء على الفائدة ما بين الصفر و0.25% مع المضي قدماً في خفض برنامج شراء السندات.

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الغاز الطبيعي بقرابة الاثنين بالمائة لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة من الأدنى لها منذ 21 من كانون الثاني/يناير وسط تراجع مؤشر الدولار وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي ثاني أكبر منتج للغاز بعد روسيا وثالث أكبر مصدر عالمياً ومع تسعير الأسواق للتوترات الجيوسياسية في شرق أوروبا التي تعزز القلق حول شح المعروض وذلك على الرغم من الجهود الدبلوماسية من جانب قادة منطقة اليورو لكون أوروبا تعتمد على الإمدادات الروسية.

وفي تمام الساعة 06:14 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الغاز الطبيعي تسليم آذار/مارس المقبل 1.58% لتتداول عند مستويات 4.25$ للمليون وحدة حرارية بريطانية مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 4.18$ للمليون وحدة حرارية بريطانية، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 4.19$ للمليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك مع انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي 0.04% إلى مستويات 96.21 مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 96.24.

هذا ونتطلع حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي لصدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للتضخم، والتي قد تظهر تسارع النمو إلى 0.5% مقابل 0.2% في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بينما قد توضح القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته استقرار النمو عند 0.5% خلال كانون الثاني/يناير، وقد تعكس القراءة السنوية للمؤشر تباطؤ النمو إلى 9.1% مقابل 9.7% والقراءة السنوية الجوهرية تباطؤ النمو إلى 7.9% مقابل 8.3%.

ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي قد تعكس اتساعاً يما قيمته 11.9 مقابل انكماش عند 0.7 في كانون الثاني/يناير الماضي، بخلاف ذلك، نتطلع غداً الأربعاء للكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 25-26 كانون الثاني/يناير والذي تم خلاله البقاء على الفائدة ما بين الصفر و0.25% مع المضي قدماً في خفض برنامج شراء السندات.

على الصعيد الأخر، تابعنا بالأمس أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين بالأمس عن كون بلاده بصدد نقل عمليات سفارتها في أوكرانيا من العاصمة كييف إلى مدينة لفيف الغربية، مشيراً إلى "التسارع الكبير في حشد القوات الروسية"، وجاء ذلك عقب تحذير واشنطون من أن موسكو قد تغزو كييف في أي وقت ما يشير إلى فشل الجهود الدبلوماسية في منع خيار الحرب، مع العلم، أن روسيا نفت مراراً وتكراراً أنها تخطط لغزو أوكرانيا.

وفي نفس السياق، تابعنا الأسبوع الماضي جهود قادة الاتحاد الأوروبي لحل التوترات الجيوسياسية في شرق أوروبا وبالأخص حيال احتمالية هجوم روسيا على أوكرانيا والتي أسفرت عن تعهد موسكو بعدم زج قواتها التي تفوق 100 ألف جندي على طول الحدود الروسية الأوكرانية إلى داخل الأراضي الأوكرانية واستكمال المفاوضات التي تأمل أن تسفر في نهاية المطاف بتعهد الغرب بضمان عدم ضمن أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

ويذكر أن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان حذر الأسبوع الماضي من أن غزو روسيا لأوكرانيا قد يبدأ "في أي يوم الآن" ومن المرجح أن يبدأ "بوابل كبير من الصواريخ والهجمات بالقنابل"، وفي نفس السياق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) مسبقاً أنها ستنقل بعض قواتها المتمركزة في أوروبا إلى الشرق وتنشر قوات أمريكية إضافية، الأمر الذي يعكس تنامي تصاعد التوترات بين الغرب بقيادة أمريكا وروسيا حيال أوكرانيا.

ونود الإشارة، لكون الكرملين أعلن مسبقاً عن كون وجهات نظر روسيا لم تؤخذ في الحسبان في المقترحات الأمنية الأمريكية، وجاء ذلك قبل تصريحات الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين مؤخراً والتي تضمنت أن دول الغرب لم تعالج مخاوف موسكو حيال توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) قرب الأراضي الروسية وأن الحلف يستغل أوكرانيا في التمدد وتهديد الأمن القومي لموسكو على حد تعبيره آنذاك.

ويذكر أن البيت الأبيض أعلن مسبقاً بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتطلع للتوصل إلى خطة يمكن بموجبها تأمين إمدادات الطاقة لحلفاء أمريكا في أوروبا وذلك في حال خفض روسيا أكبر منتج للغاز وثاني أكبر منتج للنفط عالمياً لصادراتها من النفط والغاز للقارة العجوز رداً على التوترات مع أوكرانيا، مع الإفادة بأن الإدارة الأمريكية تدرس مع منتجي الغاز حول العالم إمكانية تسخير قدرتهم الإنتاجية لتأمين إمدادات الطاقة لأوروبا.

بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الاثنين في تمام 05:32 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 410,57 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,810,880 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأمس، أكثر من 10.1 مليار جرعة.

ونود الإشارة لكون التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز أظهر الجمعة الماضية ارتفاع منصات الحفر والتنقيب على الغاز الطبيعي العاملة في الولايات المتحدة بواقع 2 منصة إلى نحو 118 منصة، لتعكس الأعلى لها منذ كانون الثاني/يناير 2020، ويذكر أن منصات الحفر والتنقيب على الغاز الطبيعي العاملة في الولايات المتحدة ارتفعت خلال الشهر الماضي بواقع 7 منصات لتعكس أكبر ارتفاع شهري لها منذ كانون الأول/ديسمبر 2018.